إنا لله وإنا إليه راجعون
إن العين تبكي عليك دما
يا أحمد شرف
إن الموت حق والفراق صعب ،
وكل ما اشتد الحزن شل التفكير وعجز القلم عن التعبير، ولا نقول إلا ما أمر الله به
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
فكم يؤلمنا فراقك ولكن إرادة الله فوق كل شيء،
رحلت وأرواحنا تعتصر من الألم،
دعيت فلبيت نداء ربك،
فلو أن الموت يقبل فدية لفديناك،
ولكنها الأقدار هي التي تختار،
وإنها إرادة الله التي ليس منها بد،
فالى جنان الخلد رحلت وفي مستقر رحمته طبت،
ولسنا وحدنا من يفتقدك
فقد منحك الله المحبة
من جميع عباده في الحياة
وفي الممات،
فهكذا يرحل العظماء وتبقى ذكراهم العطرة
في كل مجلس ومكان،
هكذا أنت يا حبيبنا
حتى أصبح ذكرك
الطيب وساما على صدورنا،
نفخر به بعد ان فوجئنا
بفقدك سريعا أيها الحبيب
كأنك لم تذهب،
وكأن الحديث بيننا لم ينته،
ولكن لله الحكم من قبل ومن بعد.
وانا لله وانا اليه راجعون
إرسال تعليق