بقلم عبد السميع المصري
عندما نريد السفر الى الماضى
وذكرياته وافراحه والامه مع
أناس تربطنا بيهم أما صداقه
أو أقارب أو جيران فهم معنا
وان بعدو
يجذبنا الحنين دائما إلى الماضي
إلى ذكريات الصبا وأيام الطفولة
تستوقفنا لحظات من الصمت أحيانا عندما تقع ابصارنا على صورة قادمة من ماضينا الجميل
تتحرك مشاعرنا وتنبض قلوبنا بشوق حزين فنحن نعلم أن الماضي لا يعود
وكأن شوقنا إلى الماضي هو هروب من الواقع او خوف من المستقبل!
لماذا نقف كثيرا عند الذكريات عند صور الماضي وأخبار الماضي واى شىء يذكرنا به
ربما هو الحنين للطفولة للحظات جميله عشناها مع أصدقاء أو شعور للأمن والبراءة والعفوية والبساطة حيث لا هموم ولا مسؤوليات ترهق القلب والعقل..
أو ربما هو الحنين لمن كنا نحبهم في الماضي الأخوة والاخوات والاقارب والاصدقاء الذين ابعدتهم الدنيا عنا..
يبقى الماضي هو الماضي.. ومن يعيش في الواقع لا يرجع ابدا إلى الوراء.. لكن تبقى الذكريات العطرة ترسل شذاها ليضفي املا على واقعنا ومستقبلنا!
تعليقات
إرسال تعليق