الماضي يعيد نفسه والحاضر صعب

بقلم /أحمد عبد المنعم سرور

مسلسل قتل اطفال ونساء غزه مستمر  ومازال العرب لديهم طموح وأمل في رضوخ الجانب الاسرائيلي لحقن 

الدماء  وتناسي العرب أن امريكا وأسرائيل لديهم حلم كبير للسيطره علي الوطن العربي وتقسيمه من جديد 

ونهب ثرواته  وهدم الهويه الايمانيه داخل العرب ....

اهداف امريكا كبيره  وحلم اسرائيل اكبر في إقامة دولتهم المزعومه   .......

هدنه ام هي استراحه لتجميع القوي ونقل المعدات والعتاد لتكملة الأباده..

 العرب توهموا انها هدنه حقيقيه 

ولكن أري انها حيله لكسب الوقت لهدنه وأعادة بناء القوي التي اهلكتها المقاومه   ......

والأن قصف وتصفية حسابات مع أطفال غزه ونسائها

وكأنهم هم المقاومه  وكأن اطفال غزه هم من يحملون السلاح ضد الكيان الصهيوني  .....

الخطه ياساده امام الجميع يعلمها جيدا  قتل الأطفال 

كي لايولد جيل يستطيع الدفاع عن قضيته وعروبته 

ثم انتقاما من النساء كي لا تلد  جيل يكون نواة المقاومه بالمستقبل ......

الصهاينه لاعهد لهم ولازمه  نقضوا العهود مع خير الانام 

ونقضوا العهود علي مر التاريخ فاكيف يصدقوا عهد معكم ايها الحكام يامن تحكمون مائة المليار  كيف.....

رئينا بلينكن في تل ابيب ينعم عليهم بالضوء الأخضر لانهاء الهدنه والان إباده كامله لغزه   ومازال العرب يلوحون بهدنه جديده وكأن الدم الذي يملئ عنان السماء ليس بعربي   ايها حكام العرب   لن يرحمكم التاريخ وستلعنكم كل الأجيال    الم يكن منكم رجل 

رشيد يحمل فكرة توحيد جيش عربي  ليكون سلاح ردع  لكل معتدي اثيم    اجتمع الغرب عليكم  فهل تتحدو  هل سانثأر لاطفالنا واهلنا    ننتظر وحدتكم وليس خطبكم   ننتظر مواقفكم  وليس ذلكم وخضوعكم   هنيئا لكم الجنه  شهداء فلسطين    وعار علينا صمتنا    ولكن   نصر الله أتي   

    العالم يتغير ونحن ننتظر

بقلم/ أحمد عبد المنعم سرور

تتوالي الاحداث وتكثر الدماء وينتشر الدمار 

وكأن الشرق الأوسط اصبح بركان من الجنه يتهافت عليه كل أعداء الأنسانيه وكل دروب الصهاينه التي تكاتف  علي هدف واحد الا وهو طمس الهويه الأسلاميه وسحق العرب  ......

عندما تنظر لكل الأحداث الجاريه والدمار الذي احاط 

بغزه وشمال العراق والجنوب السوري

 تجد أن هناك شئ ما يتنظر البشريه من فوق سبع سموات تغيرات كبيره تحدث وايضا دمارا شامل انظر إلي السودان والتي تم تهجير اهلها وسفكت دماء البعض منها  .....

هل مايحدث لنا ايها العرب والمسلمون هو فعلا صدفه 

ام دبر لنا بخطط وتوقيت كي ينقض علينا تتار العصر الجديد ......

بالأمس البعيد كانت الحروب المدمره والتي قراءت عنها في كتب التاريخ تذكرت هولاكو وجانكيز خان تذكرت نهر دجلا والفرات الذي أمتلئت مياه البحر بدماء اهلنا بالعراق وسحق العلماء وحرق جميع الكتب والأبحاث العلميه  كانت الحروب التتاريه لها هاوية واحده وهدف واحد ألا وهو نهب ثروات العرب وطمس وإنهاء الدين الأسلامي

 الي أن بعث الله لنا محمود نور الدين الملقب بقطز  ووحد العرب وكون جيش عربي سحق التتار وطردهم واعادهم من حيث اتو

سيناريو يعيد نفسه تارة اخرى  سيناريو اليوم هو قتال بالوكاله

 وسحق وتدمير اهلنا في غزه اسرائيل تسحق كل شئ مباني مساجد كنائس اطفال نساء شيوخ ذ١تحارب وتقتل بوكاله امريكيه ليس فاحسب غزه فقط 

بل شمال العراق الذي يقصف يوميا وشهداء وتدمير بنيه تحتيه  وليس هذا فاحسب انظر للجنوب السورى وتدمير معظم القرى بداخله  ......

بعد كل هذا السرد يتبقي بذهني سؤال     هل العالم ذاهب الي نهايته  ؟   اما سايتم تقسيم الشرق الاوسط وتلعن دولة اسرائيل الكبرى       ام سانجد قطز جديد يوحد العرب وينتفض بأمتنا وينقذ ماتبقي لنا من عزه وكرامه .....

ننتظر الاجابه في تلك الأيام القادمه    نصر الله العرب وادعو الله ان يوحدنا علي كلمه تصبح هي سبيل النصر القادم