ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

حياه المتسولين بالشارع التسول مهنه أم فقر

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter




  

بقلم / محمد العجمي .



التسول ظاهرة أجتماعية 

تنتشر في دول العالم اجمع ولدت في الدول النامية ولم تخل منها 

تلك المتحضرة لغير

القادرين علي توفير 

حاجاتهم بالعمل اما 

بسبب الفقر أو العوز 

أو المرض أو العجز 

أو نتيجة ضعف الملاحقه 

القانونية أضف إلي ذلك الحروب والنزاعات وعدم 

ممارسة المؤسسات المعنية المتخصصه بدورها الرقابي علي هؤلاء 

المتسولون ولا شك بأن التسول ظاهره قديمه لكنها بدأت تأخذ أشكالاً جديدة مستحدثه الكترونياً وموسميا خاصه بالمناسبات الدينية والأعياد وغيرها وقد استفحلت هذه الظاهره بعد انتشار كرونا في ظل التردي المستمر للأوضاع الأقتصادية والسياسية فما

الظروف والضغوط المجتمعية التي تدفع أولائكه الأشخاص إلي أستجداء عطف الناس وطلب المساعده ؟ 

ومن هيّا فئة المتسولين ؟

وما هيّا أشكال التسول ؟ 

وكيف حولت مواقع التواصل الأجتماعي إلي اداة للأستجداء ؟ وما أثار ظاهرة التسول علي المجتمع ؟ 

التسول أزمه تستعصي علي الحل في مصر . 

من الرضع وحتي المسنين لتنوع المتسولون الذين لا يكاد يخلو شارع منهم بالعاصمه القاهره وغيرها من المدن المصرية والظاهرة القديمه تزداد انتشاراً علي الرغم من الحملات الأمنيه وسط دعوات لتشديد التشريعات لردع المتسولين عن تحقيق مزيد من الأرباح علي حساب فاعلي الخير من المحسنين وتشير البيانات الصادرة عن وزارة الداخليه المصريه الي زيادة قضايا التسول خلال أغسطس ( أب) الماضي بنسبه تصل نحوا 40‎%‎ 

حيث بلغت قضايا التسول 2280 قضيه ارتفاعاً من 1689 قضية خلال الشهر السابق يوليو تموز وذلك من خلال الحملات الأمنية التي تقوم بها للميادين والشوارع الرئيسية في مختلف المحافظات وعلي الرغم من عدم توافر ارقام رسمية عن أعداد المتسولين في مصر الي انه عضو مجلس النواب علاء والي قال في بيان صادر عام 2017 العدد بلغ نص مليون شخص منهم ما يزيد عن 97 ألف من الأطفال وتقدر تقارير صحفية المتسولين لأكثر من ذلك الرقم كما انه الظاهرة تتفاقم وتكثر خلال شهر رمضان الذي يشهد ما يسميهي المجلس القومي للبحوث الاجتماعيه والجنائية في تقرير سابق تسول موسمي 

تزداد أعداد المتسولين في الشوارع استغلالاً من الحاله الروحانية للمصرين بلشهر الفضيل وتجاه البعض لدفع زكاة الفطر وتوزيع وجبات الأفطار علي المحتاجين بلشوارع. 

ومن المناظر التي يدمي لها الفؤاد وتذرف لها الدموع رؤية رجل كبير بلسن أو امرأه كبيرة بلسن تتسول أو يتسول يطلب الإحسان والصدقه وهوا لديهي أبناء وبنات وصلو الي مستويات تعليميه وعملية أوصلوهم أليها قامو بتربيتهم صغارا درسوهم وعلموهم وشقو علي تربيتهم فلما كبرو واخذو الشهادات والمناصب العملية تنكرو بهذين الوالدين ونسو ما عانو في تربيتهم والعمل علي سعادتهم وتركوهم في الشوارع يعانون ويبحثون عن لقمة العيش أو مكان يأوون أليهي ليرتاحو بعد شقاء تسول وطلب العون من الناس فهؤلاء الأشخاص يحتاجون ألي نظرة رحمه من اولادهم أولا فما جزاء الإحسان اله الإحسان ومن الدوله لتوفير حياة كريمه لهم من لقمة العيش والسكن والحياة الكريمة التي تحفظ ماء وجوههم بعد هاذه المعانات في الحياة .

تعليقات