بقلمي: د. شوقي الساخي
غربة جسد ام غربة روح أم غربة أوطان.
لم أنجبك حبيبتي لتهجريني مليا.
لم أنجبك لأزفك عروسا لديار لا أعرف شيئا عنها.
أخترت سبيلا مجهولا هويته دربا ضائعا عنوانه طريقا لامخرج منه.
أنجبتك بعد مخاض عسير يعلم ربي وددت أن الحبل السري لن يقطعوه لأنك جزئي بل ذاتي وكياني لأنك قطعة مني لكنك لم تبالي.
أخترت صقيعا جمادا وأنا التي أخاف عليك من ماء دافئ.
لن أحضر زفافك إلا خلف شاشة كغريبة الأوطان ما وددت نهاية المسرحية هكذا بل أحضان وأسلمك بيداي.
حاولت جاهدة أن أنسى نهاية تكون حتمية تشاهدين مأتمي وعزائي عبر لوحة إلكترونية.
إرسال تعليق