لم يجدو من يردعهم

بقلم /أحمد عبد المنعم سرور

أربعة أشهر ومازال القتل مستمر. أربعة أشهر ولم يراعي 

العالم أجمع حقوق الأنسان الدماء رائحتها في،كل مكان 

ومازال الضمير العربي نائم....

غزه صمود رهيب عزيمه لم يشهدها تاريخ الانسانيه قط 

قتل أطفال وصراخ نساء هدم المنازل قصف للمساجد والكنائس قصف للمشفيات  قصف للمدارس،لم يسلم شبر واحدا من قصف الصهاينه لأهلنا بغزه ....

ولكن مالم ينقله الإعلام العربي تلك الانتصارات المذهله 

للمقاومه ......

فكل يوم استهداف جنود وقواعد للعدو لماذا يصدر لنا القتل وصرخت اهلنا فقط؟

أقول الهزيمه النفسيه لامتنا العربيه وقد نجح العدو في،ذالك حيث صدر،لنا المشهد الذي،يريده هو ..

كي يلجم أفواه امتنا. ويرسل رسائل لنا. انه الجيش 

القوي الذي لاتقهر..

انتصارات قويه نفتخر بها أن هناك مقاومه بأقل الامكانيات تحقق إنتصار وصمود علي الارض ..

ايها الشعب،العربي هناك اكثر. من مائتي،الف نازح

علي الحدود المصريه والأن ومنذ قليل خرج علينا مجرمي الحرب. ليحزروا  بقصف رفح واحتلالها 

هنا أقف و أتسأءل. ما المقصود هل شعب أعزل ام 

توريط مصر ؟ 

 سأترك الاجابه للايام القادمه.....