الإسراء والمعراج ذكرى بل جرح وأمل

بقلم /أحمد عبد المنعم سرور

(سبحان الذي،أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا)

تحتفل الأمه الاسلاميه في،مشارق الارض ومغاربها بليلة مباركه الا وهي ليلة،اسراءالنبي صلي الله عليه وسلم..

 ومعراجه  الي سبع سموات  ليري من آيات الله الكثير والكثير......

عزيزي القارئ نحن نحتفل فقط ولكن المعني الحقيقي لتلك المعجزه الربانيه لانعلم مداها وربما نعلم والعرب يتجاهلون معني تلك الليله المباركه .......

الاقصي اولي قبلة المسلمين وبجواره كنيسة المهد يترنح فيه أحفاد القردة والخنازير،....

الإسراء معني عميق تكريم لخير الخلق وكشف بعض المستقبل. ومعني،حقيقي،لاهمية،القدس في،حياة،المسلمين ....

المسلمون الاوائل  بذلو الغالي والنفيس. حتي،حرر المسجد الاقصي علي يد فاروق،الامه عمر،بن الخطاب،

وحرر ودفع العرب أرواح طاهره وشهداء. دفعوا دماء ذكيه في، محمود نور،الدين الملقب بقطز والملك بيبرس،

تم أتي أسد العرب ووحد الأمه تحت نسر،الشرق. وقاد الجيوش،العربيه في،موقعة حطين. وحرر صلاح الدين مسجدنا الاسير.......

الي أن أتي جمال اتاتورك وكان وقت ذاك خليفة،الأمه والذي،باع أمتنا للصهاينه والي،الان مازال،المسجد يأن ويصرخ. هل،من صلاح الدين. هل من الفاروق،عمر 

ايها الساده. ياحكام العرب لن ألوم عليكم فأنتم في،تحالفات صهيونيه ولغة المصالح المشتركه. ولكن يبقي السؤال،لكل حكام العرب وشعوبها لن اتساأل عن 

عن دماء أطفالنا بغزه.  ولكن سؤالي هنا.    ماذا تقولون لربكم غدا. عن المسجد الأقصى؟