بدى ابكى ليس بكاء العين

بقلم / عبد السميع المصري

فى سطور بعض الكتاب ما يفتح لنا باب الحزن أو باب الفرح فالكلمات قد تخرجنا من حلات الفرح إلى الحزن

 ومن حلات الحزن إلى الفرح تلك الكلمات التى قد كتبت تعبر عن بعض المشاعر والأحاسيس

 قد تكون مؤلمه ولاتقدر على التعبير عنها الا فى هذه السطور

 وفى إحدى المقالات المؤلمه والحزينه قد فاض بى الكيل وانفجرت بداخلى ينابيع الحزن

 فكتبت كلمات ردا على هذا المقال 

ردى على مقال مولم وحزين 

فى وسط السطور وبين دموع القلب والعين رأيت أننا متشابهان كانى احكى عن احزانى

 عن كلمات لا أقدر أن ابوح بها تلك الكلمات التى روت بدموع القلب قبل العين لقد جعلتينى ابكى وابكى وانا الإنسان الذى لايبكى

 من سنين وانا اتمنا أن ابكى لاخرج ما بقلبى 

سيدتى أن يداى ترتعشان والقلب ينزفو والعين تدمعان ليس لحالك فقط ولكن فى تلك السطور وهذه الدقائق القليلة مر شريط من الذكريات الأليمة 

ليس لموت شخص عزيز فقط ولاكن لخمس أشخاص هم كل حياتى الاب والام والاخ والاخت وختامآ اخى 

لكل منهم حكايه مثل حكايتك وتزيد ولكن لانى رجل المطلوب أن أظهر انى متماسك وانى كبير 

فى كلماتك سيدتى اخرجتى كل المشاعر المدفونه من سنين سيدتى سامحينى فأنى لا أرى الكلمات من بين دموعى  بكلماتك سيدتى تدفقت الاحزان بعد أن مر عليا الزمان

وأحمد الله انى لوحدى الآن لأنى لا ابكى أمام أحد 

سامحينى فكلماتك هى ما جعلتنى اكتب هذه الكلمات 

وأخرج ما فى قلبى من أوجاع لاتظهر لأحد

سيدتى أن الحزن فى القلوب 

يجلس طوال الزمان لايخرج الا بكلمات تصل إليه 

سيدتى أن بكلماتك قد فتحت فى قلبى ليس باب بلا ابواب كثيره قد أغلقت من زمن مضى

ابواب قد ملأت  بالاحزان 

أن من بين دموعى أرى أن 

الوقت قد حان لأن أخرج احزانى 

ولكن هيهات هيهات أخرجها لمن فأنا لحالى

سيدتى سامحينى 

فابواب القلوب عندما تفتح 

لا يقدر على قفلها الا الله 

سيدتى اتمنا أن يذهب حزنك

أما أنا فلا اعلم إلى متى تنسى احزانى

اهداء الى الدكتوره التى مقالها فجر

بركان بداخلى