ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

مرارة بالسكر

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter





 

بقلم/ عمرو الذهبي 


تشهد مصر في الأونة الأخيرة الكثير من الأوجه المستغلة للأزمات ، وهذا نشهده في رفع الاسعار وأستغلال البعض للشعب كأغنياء الحروب ، وأستغلال الوضع بصورة او باخرى للاستفادة بدون مراعاة الكثير من الناس ، بدون النظر الى مرارة الايام على الكثير ، وزيادة الامر مرارة بدون الأحساس ببعضنا البعض . 


وتعتبر مصر هي بلد الأمن والأمان ، فإن تلك البلد لم تقوم بالاعتماد على الشعارات والتي يقومون بالعمل على انتشارها مثل مصر بلد الحرية ، مصر بلد المساواة ، بل إن تلك الشعارات انتهى نظامها بكل ما يحمله من الحكم بالكلمات وليس بالأفعال ، ولهذا فإن بلادنا لم يتم التعامل معها ومقارنتها أنها مثلها مثل أي بلد أخرى ، بل إن أمن وأمان مصر لا يمكن تحقيقها في أي دولة أخرى .


فإن الأمن في بلادي هو أن لا نقهر الضعفاء ، ألا نعظم من السفيه ، فأصبح لكل مواطن في البلد رؤية خاصة به لتحقيق الأمان في مصر ، لأننا قد مررنا بمواقف لا يمكن أن تزال من عقولنا ، فلهذا الاحتياج لتوفير الأمن والأمان مهمة خاصة في ذلك الوقت ولكل وقت فالبلد التي لم يتوافر بها الأمن والأمان ستعيش أصعب اللحظات ، لأن لا حياة بدون أمان .


فدائماً نجد أن الأمن مرتبط به الأمان ولكننا لم نتطرق لمعرفة الفرق بينهم ، فالأمان هي كلمة تعني دائماً الاحتواء والحب فقد نرى أن الأب أمان في الأسرة فهو القادر على حمايتنا ، وعدم تعريض أبنائه أو أهله لأي موقف سيء بينما الأمن هي دائما يتم إطلاقها عند الشعور بالخوف فنريد وجود أمن لدى أشخاص لا يمكن أن يتركوننا نقع في حفرة ويسيرون كأنهم لا يرون شيئا ، ولهذا فالوطن يحتاج للأشخاص الذين يوفرون له الحب وعدم الكرة والأمن أي عدم الشعور بالخوف .


الله سبحانه هو مدبر الأمور ، وهو مصرف العباد كما يشاء وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة ، كما قال الله عز وجل 


( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

تعليقات