الرياضة و السياسية

بقلم عبد السميع محمد المصرى

أن ما يحدث الآن على الساحة الرياضية من تقارب وجهات النظر بين الأندية والتحابى والتآخي يظهر الوجه الحقيقى للرياضة فالرياضة اولا اخلاق وتأخى بين الشعوب فما بالنا بين الشعب الواحد

أن ما حدث فى الفترة الماضيه وعلى مر سنوات من تفرقه بين الشعب الواحد تحت مسمى فريق وفريق قسم الشعب إلى عدد من الفرق ليس فى الرياضة ولكن ادخل الحقد والكره فى قلوب المشجعين لدرجت انها وصلت انقسام فى البيت الواحد 

يوجد ايادى خفيه تعمل على تفرقه الشعوب لضعفها والتحكم بها لأغراض سياسية بعيدة المدى تحت شعار ( فرق تسد ) وهذا ما حدث فى العديد من الدول عن طريق أساليب كثيره ومتنوعه ومنها الرياضة 

أن ما قام به قطبى الكرة فى مصر نادى الأهلى ونادى الزمالك من تقارب ولقاءات جمعت بينهما تدل على عقليه رياضية تحترم ونتمنا أن تعمم فى جميع الانديه وليس على مستوى الأندية والمسؤولين فقط لكن نتمنى أن تشمل المشجعين أيضا فنحن أبناء الوطن الواحد نحتاج إلى أن نضع أيادينا فى ايدى بعض لننتصر على اعدائنا المتربصين لنا  ليغزو بلادنا

أنا ما نراه فى دول الجوار حقيقه نعيشها من انقسام وحروب بين الشعب الواحد لاسباب كثيره ضعفت هذه الدول وجعلتها لقمه سهله لأى معتدى يريد أن يحتل ويضع يده على خيرات هذه البلد أنه مخطط من زمن فات ولكن ينفذ الان 

كل المخططات هدفها واحد زعزعت الأمن والأمان والاستقرار للشعوب وإضعاف أمنها القومي مما جعل هذه الدول والاستلاء عليها سهل المنال أن الحروب الان ليس بالسلاح والجيوش بلا الحروب الان بوسائل التفريق بين الشعوب العربية اولا وبين أبناء الوطن الواحد

نقولها لكل يد تريد أن تفسد العلاقه بين أفراد الشعب الواحد 

مصر لا يقدر عليا أحد 

لأن مصر حماها الله 

ولأن المصرين فى رباط الى يوم الدين 

ولأن مصر بها جيش من ابنائه المخلصين ومستعدين للفداء بأرواحهم فداء حفنة تراب من ترابها 

ولأن مصر بها شرطة من ابنائها يد بيد مع الجيش فداء للوطن

ولأن بها قياده سياسية واعيه لكل ما يجرى على الساحه 

لأن بها ابنائها رجال وسيدات 

شباب وبنات اطفال وشيوخ 

الكل على استعداد للفداء فى سبيل الوطن بأرواحهم

شكرا للرياضة والرياضيين

شكرا لكل مصري اصيل 

حفظ مصر والمصريين