ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

اشراقه صباحيه الرفق بيننا

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter





 


كتب عبد السميع محمد المصرى



(( إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ ))


عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :


 (( مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ  ))


 صحيح مسلم - رقم : (2592)


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِلْأَشَجِّ، أَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ :


 (( إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ : الْحِلْمُ، وَالْأَنَاةُ ))


 صحيح مسلم - رقم : (17)


الحِلْمُ : أنْ يملك الإنسان نفسه عند الغضب . الأَنَاةُ : التأنِّي والتَّثبُّت وترك العجلة .


عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتِ : 


(( اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكَ. فَقُلْتُ : بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ. فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ . قُلْتُ : أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ ))


 صحيح البخاري - رقم : (6927)


شرح غريب المفردات :


الرِّفْق : لِينُ الجَانِبِ بِالقَولِ وَالفِعلِ ، وَالأَخْذُ بِالأَسْهَلِ ، وهو ضِدُّ العُنْف . الحِلْمُ : أَنْ يَمْلِكَ الإنسانُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَب . الأَنَاةُ : التَّأَنِّي وَالتَّثَبُّت وَتَركِ العَجَلَة .


قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله :


هذه الأحاديث تَدُلُّ على شَرعِيَّةِ الحِلْمِ وَالأَنَاةِ وَالرِّفْقِ في الأُمُور، وَكَظْم الغَيْظِ وَالصَّبْرِ وَالتَّحَمُّل، لِأَنَّ بِذَلِكَ تَكْثُرُ الخيرات، وَتَحسُنُ العَاقِبَة، وَتَقِلُّ الشَّحنَاء، وَيَضْعُفُ سُلطان الشيطان ،


وَبِالإِنْتِقَامِ وَالشِّدَّةِ وَعَدَمِ الصَّبْرِ تَكْثُر الشُّرُور وَتَكْثُر الشَّحنَاء، فينبغي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَتَعَوَّدَ الحِلْمَ وَالأَنَاةَ وَالرِّفْقَ في الأُمُور، وَكَظْم الغَيظِ وَالتَّصَبُّرِ وَالتَّحَمُّلِ حَتَّى يُدرِكَ الخَيْرَ بِتَوفِيقِ اللهِ بِأَسْبَابِ تَحَرِّيهِ هذه الأخلاقِ

تعليقات