ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار [LastPost]

عادات سيئة تعوق المجتمع في النهوض

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter

 





بقلم نجوى رضوان


العاداتِ  السّيّئةِ في مجتمعاتنا العربيّة فإنّها كثيرةٌ لا  تُحصى, فمنها ما هو على  مستوى الأفراد (مقاطعةُ الأشخاصِ أثناء تحدّثهم –  عباراتُ الشتم و السّبّ  – عدمُ احترامِ خصوصيّات الآخرين – النّميمة – مسحُ  الجوخِ (الكَولكة) –  التملّقُ للآخرين – التحدّث بصوتٍ مرتفعٍ – حبُّ  الفُضول – عدم احترام  المواعيدِ – المجاملة الزّائدةُ – رَميُ الأوساخِ في  الطّرقاتِ – التّنمّر  – التّحرشُ الجنسيُّ) وطبعًا غيرُها كثيرٌ جدًّا  أردتُ فقط أخذَ عيّناتٍ  منها لا غير.


 أمّا تلك التي على مستوى المجتمعاتِ فنذكرُ منها:

 

1- الحكمُ على الأمور من الظّاهرِ قبلَ التّأكدِ من الجوهر والذي هو الحقيقة.


 2- الواسطةُ في التّعييناتِ وعدمُ وضعِ الشّخص المناسبِ في المكانِ المناسبِ وهذا يُسيئ للعمل و يعيق تقدّمه و إنجازه.

 

 3- خِتانُ الأنثى وبكلّ أسفٍ مع أنّه خفّ نسبيًّا إلّا أنّه ما يزالُ قائمًا في الكثيرِ من هذه المجتمعاتِ.


 4- حِرمانُ الأنثى من حقِّها الشّرعيّ في الميراثِ وعدم إنصافها بالعدل فهيَ مظلومة.


 5- المُغالاةُ في المُهورِ وكأنّها عمليةُ بيعٍ وشراءٍ وليست لعلاقة إنسانيّة هدفُها بناءُ أسرة.


 6- زواجُ القاصراتِ وهي حالةٌ خطيرةٌ تسبّبت وتتسبّب بحالاتِ تؤدي إلى الموت وهناكَ أمثلةٌ ودلائلُ كثيرة.


 7- الاحتفال بعمليّة طهور الأولاد والمغالاة بذلك والتّفاخر بأنّ المولودَ ذكرٌ وليسَ أنثى.

 

8- عدم  عقلانيّة أحكام في غير  مكانها منها مثلًا أن نعيبَ الشّخص عندما يُكَنّى  باسم ابنتِهِ وكأنّ ذلك  عيبٌ وعار ويفخر حينَ يُقال له أبو علي بدلَ أبو  عالية.


 9- الفكرةُ السّلبيّة عن المرأةِ المُطَلّقةِ واعتبارِها حالةً شاذّةً في المجتمعِ.


 10- النّظرةُ غيرُ الصّحيحةِ إلى الفتاةِ العانسِ ومفهومِ العُنوسة.


 11- سيطرةُ الفكرِ الذُّكوريِّ على المجتمعاتِ العربيّةِ وبشكلٍ كبيرٍ ومؤثّر, و النّظرةُ الدُّونيّة للمرأة.

 

 12- جرائمُ  الشّرفِ أو قُلْ جرائمُ  باسم الشّرفِ وهيَ ليستْ منَ الشّرفِ في شيءٍ ففي  كلّ عامٍ تذهبُ مئاتُ  الفتياتِ والنّساءِ - إن لم يَكُنْ أكثر - ضحيّةَ هذه  الفكرةِ غيرِ  الإنسانيّةِ فهي عملٌ إجرامِيٌ ليسَ إلّا. فالمرأةُ هي التي  تدفعُ الثّمنَ  غالِبًا بينما الرجلُ وهوَ الفاعلُ الحقيقيُّ يبقى خارجَ  المعادلةِ إذ لا  تطالهُ يدُ الحكمِ والمحاسبةِ.


 13- عملياتُ الثأرِ والانتقامِ وهي منتشرةٌ بكثرةٍ بين القبائل والعشائرِ ومجتمعاتنا تخضعُ لتلك القوانين بكلّ أسف وتعملُ بها.


 14- النّظرُ  إلى الرّجلِ الغنيّ,  كثيرِ المالِ بنظرةٍ تختلفُ عنها إلى الرّجل الفقيرِ  الذي يُنظَرُ إليه  باحتقارٍ على الأغلبِ فهو تفريقٌ واضحٌ وتمييزٌ غيرُ  مقبولٍ أبدًا.


 15- غَلَبةُ الشّعورِ العشائريّ والقبائلي وهو ما يؤدي إلى الانغلاق وهو خطيرٌ.


 16- التابوّ  والمَنعُ وهي حالةٌ  خطيرة لها تبعاتٌ كثيرةٌ, حالةٌ لا تسمح بالتّعبيرِ عن  الرأي والفكرِ  بحرّيّة و بصراحةٍ وهذا يُولِّدُ الشّعورَ بالكبتِ  والحِرمانِ مِمَا يجعلُ  الشّخصَ يبحثُ عن بدائلَ أخرى للتّعبير والتّنفيس  عن الاحتقانِ الذي  يُعاني منهُ. فممنوعٌ التكلّمُ بالسّياسةِ وبالدّينِ  وبالجنسِ هذا ما هو  شائعٌ لدينا ومعمولٌ بهِ.

 17- عدمُ  المساواةِ بين المرأةِ  والرّجلِ من ناحيةِ التعبيرِ عن المشاعرِ والأفكارِ  والأحاسيسِ فمقولةُ  أنّ الرّجلَ يحقُّ لهُ قولَ ما يُريدُ بالتّعبيرِ عن  أفكارِه ومشاعرهِ  ورغباتهِ بجرأةٍ وبصراحةٍ بينما لا يُسمح للمرأة بذلك و  متّى عبّرتْ  إحداهنّ عمّا تشعرُ بهِ بصراحةٍ قيلَ عنها ما قيلَ من صفات  شنيعةٍ تُلصقُ  بها فأين العدالةُ في هكذا عادة وأينَ المنطقُ؟ 

 ولنَا  أن نأتي على ذكرِ عاداتٍ  أخرى كثيرةٍ لا يسعُنا المجالُ لها كلّها

تعليقات