التعديل ال25 فى الدستور الأمريكى يستهدف عزل الرئيس بايدن

كتب عبد السميع محمد المصرى

طالب المدعى العام الجمهوري لولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي

 نائبة الرئيس الأمريكي  كاملا هاريس بتفعيل التعديل الخامس والعشرين والسعي إلى إقالة الرئيس بايدن من منصبه.

فما هو التعديل الخامس والعشرون لدستور الولايات المتحدة؟

يتضمن التعديل الـ 25 في  القسم الأول أن نائب الرئيس يصبح رئيسا في حالة وفاة الرئيس أو استقالته أو عزله من منصبه.

ويحدد القسم الثاني إجراءات ملء أي منصب شاغر في مكتب نائب الرئيس،

 بينما يسمح القسم الثالث للرئيس بنقل واجباته مؤقتًا إلى نائب الرئيس، على سبيل المثال أثناء إجراء طبي مخطط.

وينص القسم الرابع على أنه يجوز لنائب الرئيس، مع أغلبية بعض مسؤولي مجلس الوزراء، إعلان عدم قدرة الرئيس على القيام بواجباته، وبعد ذلك يتولى نائب الرئيس مهام الرئيس على الفور؛

 إذا اعترض الرئيس على مثل هذا الإعلان، يحل الكونجرس المسألة.

رسالة بعزل بايدن من منصبه 

استشهد  موريسي في رسالته إلى هاريس بتقرير المستشار الخاص روبرت هور الأسبوع الماضي، 

والذي يتضمن تفاصيل العديد من هفوات الذاكرة من قبل بايدن، وغيرها من الزلات المتكررة التي ارتكبها خلال فترة وجوده في منصبه كأسباب لاتخاذ مثل هذا الإجراء الدستوري الجذري.

وقال موريسي: "لفترة طويلة جدا، كان على الأمريكيين  أن يقفوا متفرجين ويشاهدوا رئيسهم يعاني من تدهور إدراكي عميق، هذه الأخطاء العقلية الخطيرة لها عواقب خطيرة".

وأضاف موريسي: "أكتب إليكم لأحثكم على تفعيل صلاحياتكم بموجب المادة 4 من التعديل الخامس والعشرين والإعلان أن الرئيس بايدن غير قادر على القيام بسلطات وواجبات منصبه".

كما دعا مسؤولون منتخبون آخرون إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين بعد إصدار تقرير هور، بما في ذلك السيناتور جوش هاولي، الجمهوري عن ولاية ميسوري، والنائب الجمهوري كلوديا تيني، الجمهوري عن ولاية نيويورك.