بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
ليله حزينه عاشتها مصر بل خرج علينا فلاسفة العصر من النقاد يشرحون ويتشدقون كيف سقط منتخب مصر .
كانت ليله ظهر فيها كل شئ سوء التخطيط إهدار مال مصر ظهر فيها من يستحق أن يرتدي علم مصر ومن المتخاذل
لقد صدمنا جميعا براتب المدير الفني لمنتخب مصر .
وجائتني الذاكره منذ أن تولي فاروق جعفر ومحمود الخطيب منتخب مصر وكان راتبهم حينذاك لايتخطي العشرون ألف وكونو فريق قوي ثم ترك الخطيب المنتخب وتنازل لمصر عن كل مستحقاته .
وجائتني الذاكره عندما تولي العملاقه أصحاب فرحة المصرين محمود الجوهرى وحسن شحاته وتوالت البطولات واحده تلي الأخرى وكانت مصر هي الشوكه
في ظهر كل فرق أفريقيا هذا هو الماضي .
راتب المصرى ملاليم وراتب الأجنبي بالدولار والملايين
ونحن كاشعب نسمع ونتشدق ونحزن لاننا شعب عاشق
لمصر في كل مجالاته .
الحل اخوتي هو إسناد الأمر لأهله أحضروا الوطني فانه يعلم حب وعشق مصر أحضروا أصحاب الخبرات
كي تعود مصر لريادتها وتألقها ننتظر الاصلاح والقأدم أفضل بإذن الله.....
تعليقات
إرسال تعليق