ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

مصر تمتلك كنزا استراتيجيا يعادل دخل قناة السويس

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter



بقلم دكتور/محمود القرمانى


يعتبر دخل مصر من التجارة العالمية من خلال قناة السويس احد اهم مصادر الدخل القومي التي تعتمد عليها مصر سنويا منذ انشاءها. 

 مرت قناة السويس بفترات متفاوتة ادت الي غلق الملاحة فى حرب عام ١٩٦٧ و فقدان مصر العائد الاستراتيجي من ادارتها. 

 و حاليا المؤامرة الجارية  لأغلاق مضيق باب المندب، هل آن الاوان للبحث عن مصادر اخري للدخل القومي بعيدا عن الاعتماد علي البترول و قناة السويس و المساعدات التي تمن بها الدول العربية في بعض الاحيان علي مصر ؟

  الاجابة :نعم  هناك الجامعات المصرية و المؤسسات العلاجية ذات الشهرة العالمية و التي نستطيع  الاستفادة منها عمليا لجلب دخل قومي جديد  و مستمر باذن الله. 


قبل ان نستطرد في كيفية تطبيق الفكرة عمليا  نوضح مثلا ان  الجامعة المفتوحة البريطانية و هي جامعة حكومية تعطي شهادات عن طريق الابحاث يجريها الطلبة و غير معترف بهذه الشهادات بمؤسسات و دول كثيرة و  تدر دخلا يعادل ٣ مليار دولار سنويا  و هي دراسات اونلاين .


سيقول المحبطون و المرجفون من المدينة هذه دولة عظمي  تستقطب الباحثين من مختلف دول العالم بقدرتها و سمعتها العلمية .


السادة الافاضل نحن نملك جامعات عالمية بمعني الكلمة و لها مريديها من كل دول العالم العربية و الاجنبية و يطل عائق امام الطلبة هو سبيل السفر و الانقطاع عن العمل او الاهل   و هذا ما نجحت الدول الاخري في استقطاب الطلبة و الباحثين .


و نحن نملك خاصية ليست متوفرة بهذه الدول حيث ان كلياتنا تدرس المناهج بمختلف اللغات العربية و الانجليزية و الفرنسية .



و اعطي هنا مثال حي جامعة جنوب ويلز ( كما باقي الجامعات علي مستوي العالم ) تقوم باعطاء شهادات متدرجة  بكالوريوس  و دراسات عليا بدرجاتها  شهادة بعد التخرج و شهادة الدبلوم و شهادة الماجستير و الدكتوراه و ابحاث مختلفة بجميع مختلف الكليات من  حقوق و تربية و اداب  و  التدريس الي اخره. 



هل  يعلم القائمون عن التعليم ان المصريين المغتربين علي الاقل يتمنون الانتساب و الدراسة بكليات مصر و التاهيل العالي و يمنعهم السفر  فقط.



هذه الجامعات تطبق و استخدمت برمجيات جاهزة لاجراء مراحل الدراسة و الامتحانات  و منها هذا البرنامج الجاهز  moodle  فليس علي الجامعة المصرية الا تحميل محتوي الدراسة عليه و  البدء فورا في  قبول طلبات الدراسة مع دفع الرسوم بالدولار  و التي تصل الي ٣ الي ١٠ الاف دولار  حسب محتوي الدرجة العلمية .


المنتظر ان يطلب المصريين و العرب  الدراسة في هذه  الدراسات بالآلاف  غير  طلبة شرق اسيا و الدول الاخري للدراسة باللغة الانجليزية  .


الفائدة الاخري و المهمة انه بعد سنوات قليلة سيتم رفع  مستوي الجامعات المصرية  في الترتيب العالمي بعد استقبال طلاب اجانب و عدد الرسائل العلمية   .


التجربة جاهزة للتنفيذ  تنتظر فقط قرار  شجاع لتنفيذه و الخروج  بالتفكير الي رحاب و ساحات اخري لجلب دخل قومي جديد.

تعليقات