د. شوقي الساخي
قراءة الجزء من القرآن تأخذ من الوقت عشرون دقيقة.
كيف لمن يعرف محدودية هذا الزمن ولا يغتنم لحظة يجلس بها مع كلام ربه.
تجد أحدنا يلهو ساعة كاملة على هاتفه ويستثقل عشرة دقائق يتزود بها من القرآن.
ولو علم حجم السعادة التي ستأتيه من تلك القراءة لما بخل ولكنه الحرمان. نعوذ بالله من الخذلان.
ومن ألاعيب الشيطان أن يصرفك عن المفضول الميسور بغية فعل الفاضل المعسور ان علم منك الضعف والترك.
كأن يصرفك عن الوتر أول الليل؛ لأجل قيامه أخره.
ثم لا أنت أدركت المفضول ولاقويت علي الفاضل.!
فمن علم من نفسه ذلك؛ فليدرك المفضول؛ فهو في حقه الفاضل كي تخف نفسه ويزكو قلبه للمعسور.!
تعليقات
إرسال تعليق