كتب /دينا عبد الرحمن
محمود عامر تألق ونجح وابدع بشكل كبير في كتابته للروايات والقصص وغيرها وأصبح علامة مميزة في هذا المجال، حيث إنه شاب ذو عقليه فاذه بالرغم من إنشغاله، لم يترك قلمه وعقله بسبب شغفه بالكتابة، وفي بداية حديثي معه طلبت منه التعريف بنفسه بسؤالي اللي طرحته عليه.
* من هو محمود عامر؟
محمود عامر إنسان بسيط لكن في المجمل لا يمكنني أن أعرف نفسي لأن التعريف يحصرك في عبارات محددة وزاوية محدودة والمرء كل يوم في زاوية وأنا اليوم غير أنا أمس وغير أنا الغد، فالإنسان يغير جلده كل يوم كسفينة بلوتارك، انطلقت في البحر وكل فترة تغير أحد اجزائها، حتي إذا ما وصلت إلي البر الآخر أخيراً، كانت كل اجزائها قد تغيرت!
* كيف بدأت مسيرتك الأدبية؟
بدأت بعد طلب قد أتاني من إحدى الفتايات التي عرفتني بنفسها علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك" ان اساعدها في كتابه روايتها الأولى، فلما وجدت في قصتها الضعف اقترحت عليها تلك الرواية التي جائتني فكرتها في أقل من دقيقتين حتي إني بدأت أسرد لها تفاصيل القصة وكأنها قصة أعرفها من قبل، لكنها رفضت ذلك وقالت هذه قصتك أنت وأنت من ألفتها فلتكتبها وتتشجع لأنك موهوب، وبدأت في كتابة الرواية وأثناء كتابتي تذكرت قصيدة لدي ألفتها من قبل " مدينة النساء" فأضفت قصتها للرواية.
* هل واجه محمود عامر صعوبات في بداية مشواره الأدبي؟
ده شئ أساسي، أصعب خطوة دائماً هي الخطوة الأولى فمن الصعب أن تجد صاحب دار نشر يؤمن بموهبه جديدة، ويُراهن عليها، بأمواله في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، بس وأنا في العراق دخلت مسابقة مع دار نشر " دار أمجد للنشر والتوزيع"، والحمد لله ربنا كرمني واخدت المركز الأول والرواية اتوزعت في جميع الدول العربية.
* مين أكتر ناس كانوا بيدعموك ووقفوا جمبك وآمنوا بموهبتك ؟
في البداية أنا شاعر وعملت أكثر من لقاء في التليفزيون العراقي، وجت بالصدفة لما كنت ببيع عطور وكنت قاعد علي القهوة وبطلب مشروبي المفضل، لاقيت واحد عراقي قالي انت مصري قولتلوا أيوه، قالي انا الشاعر ( حامد الشمري) وسمعته قصيده إسمها " آه يا ليل كسر ضهر" من تأليفي، أول ما قولت القصيدة بقينا أصدقاء وفي يوم من الأيام لاقيته بيكلمني علشان احضر ندوة وبالفعل حضرت والقيت هناك قصيدة، وفي الوقت ده طلب مني التليفزيون
العراقي عمل لقاء في الفضائية العراقية ودي كانت أول بدايتي، لكن طبعاً مقدرش أنسى أكتر حد وقف جمبي من بعد ربنا سبحانه وتعالى أصحابي ( محمد خضر)، ( إبراهيم سلام)، ولو هتكلم عن أكتر واحد واقف جمبي في الفترة الأخيرة هو الأستاذ ( أحمد سمير حجازي) ده من الدعم الخارجي، ولو هنقول ونتكلم عن الدعم الداخلي فكانت أمي وبجد كانت أكتر حد بيقولي رأيه وبيدعمني حتي أبويا ربنا يديله الصحة واقف جمبي وبيسمعني تحسوا إنهم ناس مثقفة بالفِترة ومش عايز انسي أصدقائي في العراق اللي آمنوا بموهبتي في الأول.
*شخص يتخذه محمود عامر قدوة في مجال الكتابة؟
ليس لدي كاتباً مفضلاً، بل أعمالاً مفضلة.
* حدثنا عن كتاباتك؟ وهل شاركت في معارض عربية؟
_ رواية جزيرة النادرين.
_ حين إلتقينا.
_ قصيدة آه يا غُربة كسر ضهر.
_ قصيدة مدينة النساء.
_ وشغال دلوقتي في كتابة الجزء الثاني من جزيرة النادرين.
_ ده غير تأليفي للأغاني وكتابتي للأشعار.
_ بفضل الله جميع أعمالي شاركت في جميع المعارض العربية والدولية.
تعليقات
إرسال تعليق