د. شوقي الساخي
أشد الناس ندماً في الآخرة هم المهدِرون لأعمارهم حتى وإن دخلوا الجنة.
بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية، وبينهما كذلك خمسمائة عام.
يقول أحدهم : رأيت صديقاً لا يوقف تحريك شفتيه ونحن جلوس نتكلم , لا يكاد يوقفهما عن التسبيح حتى انفضّ المجلس، فقمت وبي من الحسرة على نفسي ما الله به عليم.
الأنفاس الذاكرة تورث الغُرف العاطرة ، ومهمل الحسنات يُحرم عالي الدرجات.
الأعمار تُحسب بالأنفاس ، والجنة غراسها ذكر لا يتعدى طرْفة العين.
تعليقات
إرسال تعليق