بقلم المحلل الرياضى :
د/يامن عبد المعز صقر
رولاني موكوينا مدرب صن داونز والذي لم يسبق له ممارسة كرة القدم نهائياً كلاعب محترف ذكرنى ببدايات المتخصص (ذا سبيشيال) الثعلب البرتغالى / جوزيه مورينيو و الذى بدأ حياته الكروية كمترجم ضمن الجهاز الفنى لفريق نادى الأبيض و الأزرق فريق نادى بورتو البرتغالى
ورغم عدم ممارسة رولانى موكوينا مرة القدم من قبل نهائيا ولكن فإنه قد نجح فى قيادة فريقه للفوز بالنسخة الأولي من بطولة الدوري الإفريقي لكرة القدم لانه فعلا مدرب موهوب رغم إنه لم يمارس كرة القدم مطلقاً بشكل احترافي ؟!
وربما البعض أعتقد أن هذا مستحيل أن يحدث وذلك لأن المدرب لابد وأن تكون له خبرة كبيرة في عالم الاحتراف خصوصا على مستوى و صعيد ممارسة اللعبة كلاعب سابقا ، وأنا أرد على هؤلاء و أؤكد لهم أنه في عالم كرة القدم الحديثة المهم الدورات العلمية وخبرة التدريب نفسه وليس مشوارك كلاعب ..
والدليل الرجل الذي نراه في الصورة .. وعلى سبيل المثال نرى البرتغالي روى فيتوريا المدير الفنى لمنتخب مصر والذي يحصل علي نحو 2.4 مليون يورو سنوياً كراتب ، فهو من مواليد 16 أبريل عام 1970 وبدأ مسيرته الكروية وعمره 17 عاماً .. وخلال 15 سنة لعب 4 سنين في أندية بالدرجة الثالثة و11 سنة في أندية بالدرجة الرابعة ، وبدأ رحلته التدريبية من فريق فيلافرانكوينس بالدرجة الرابعة لمدة عامين قبل أن ينتقل إلى تدريب فريق الشباب فى نادى بنفيكا واستمر معه لمدة عامين، وفى عام 2006 تولى قيادة فريق فاتيما البرتغالى فى دورى الدرجة الثالثة وصعد به للدرجة الثانية ، وجاءت شهرته عام 2007 حينما قاد فريقه للفوز على بورتو البرتغالى بقيادة المدير الفنى المخضرم جوسفالدو فيريرا فى الدور الثالث من بطولة كأس البرتغال، ثم انتقل إلى تدريب فريق باكوس لمدة موسم واحد قبل الانتقال إلى فريق جيماريش لمدة 4 سنوات ، وفي 2015 تولي تدريب بنفيكا واستمر معه لمدة 3 سنوات كانت حافلة بالإنجازات، ثم تولى القيادة الفنية لفريق النصر وقاده للفوز بالدورى السعودى وكأس السوبر والتأهل إلى نصف نهائى دورى أبطال آسيا عام 2020 ، ثم تولى تدريب سبارتاك موسكو الروسى ورحل بعد 6 أشهر ليستقر به الحال في منتخب مصر ..
وهنا أتوقف قليلا و أكرر السؤال ؟؟؟
هل يمكن للاعب محلي قضي طوال مسيرته بالدرجة الثالثة أو الرابعة بعدما يعمل بالتدريب أن يتولي في يوم ما مسئولية منتخب مصر مهما حقق من بطولات مع الأندية؟!
أين نسخة رولان موكوينا الغلابة
أين نسخة رولان موكوينا المصرى
تعليقات
إرسال تعليق