كتب/ حسام صلاح
نشرت الكاتبه والمذيعة سمر نديم الملقبة ب "زهرة مصر" فيديو استغاثي عبر صفحتها الرسمية بموقع «الفيس بوك» تستغيث فيه بالمسؤولين لتسهيل طلباتها المتعثرة من قبل أحد المنشقين عن عمل الخيرى وغيرها.
وقالت سمر نديم الاتى: "ايه الحاجة اللي أنا بعملها عشان يحصل كل ده معايا، بساعد المحتاجين، وعندي مؤسسة سمر نديم عشان أساعد الأسر المتعسفة، الأرامل والمطلقات والناس اللي بتجيلي هنا كل شهر عشان تاخد الشهرية بتاعتها، أنا مش فاهمة بصراحة إيه اللي بيحصل معايا".
واستكملت: "أنا بنزل قدامكم بلايف أنقذ الحالة واطلع بيها على زهرة مصر برده بلايف، كل حاجة بظهرهلكم مفيش حاجة بخبيها، معرفش ليه بيحصل معايا كده، كل ما أقدم ورقي في أي جهه يقعد بالسنين عشان يخلص، دي غلطتي يعني إني عايزة أمشي قانوني، عايزة أعرف مين اللي وراء كل هذه المصايب".
وأضافت: "عايزة أقول حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد بيوقف العمل الخيري، وأنا ولا حاجة أجي إيه جنب الأنبياء اللي كانوا بيعملوا خير كتير وكانوا بيتحاربوا، هي دي الحاجة اللي بتخليني أصبر وأحتسب عند الله".
واختتمت سمر حديثها: بأنها تطلب المساعدة ، وتستغيث، بتسهيل أوراقها الذى اختفت من الوزارة، وأن بعض الموظفين الحكوميين لا يقومون بدورهم وأداء عملهم بما يرضي الله، مشيره، بأنها لا تعلم اذا كانت أوراقها ومستنداتها وصلت لوزيرة " التضامن الاجتماعي" أم لا.
ويذكر أن سمر نديم هى بنت مصرية تحب العمل الخيري، وتحب وطنها وتشجع كل مواطن مصري علي العمل الخيري، حيث أنها تنقذ المشردين من جميع الديانات والجنسيات، ولا تفرق بين مسلم ومسيحي وتساعد المحتاجين دون المأوي، وتساعد السيدات الارامل ، تساعد المطلقات، تُساعد اليتامي والفقراء من خلال المؤسسة " سمر نديم للخدمات والتنمية".
ومستكملا لما سبق ذكره بأن سمر نديم هى كاتبة ومذيعة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة للخدمات والتنمية التابعة لوزارة التضامن وأيضاً هى صاحبة دار "زهرة مصر" للكبار بلا مأوى والتى تحتوى على العديد من الحالات الصعبة للسيدات المشردات الذين يفترشن فى الشوارع لكنهم الأن يتم تهيئتهن نفسياً وصحياً واجتماعياً حتى يتم إدخالهم فى نسيج المجتمع من جديد.
وعلى الجانب الآخر تنتظر الكاتبة والمذيعة سمر نديم طرح كتابها الرابع والذى يحمل عنوان "سمر وجليلة" فى معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة ل 55 المقبل وذلك تحت رعاية وأشراف الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.
تعليقات
إرسال تعليق